العمل الفني وتحوّلاته بين النظر والنظرية
Out of stock
ما عاد العمل الفني المعاصر حكرًا على عبقرية المبدع الأصلي، بل يستمد مقومات وجوده من عرضه أمام الجمهور، ما يجعل من النظر والمشاهَدة والمشاركة أفعالًا من صميم الاشتغال الإبداعي الذي يكون العمل الفني من خلاله عملًا فنيًا. فالجمهور كفَّ عن أن يكون متقبلًا عرضيًا إلى حد القول إن الناظر هو من يصنع اللوحة. وتمحورت التحولات القيمية والمفاهيمية التي أجْلت طلائعية الفن المعاصر وشكّلت أطروحاته حول إعادة ترتيب منزلة العمل الفني في ضوء منزلتي النظر والناظر، بينما كانت المراحل السابقة تُؤسس مشروع العمل الفني بالنظر إلى مركزية مبدعه الأصلي في العملية الإبداعية، فجرى إعلاء جمالية الإنتاج على حساب جمالية التلقّي.
51.00 QAR