التطور والنسبية في الأخلاق
Out of stock
معظم ما كتب بالعربية عن "الأخلاق" هو تأريخ لتياراتها ولمذاهبها، ولأشخاصها، لا تقول هذا على سبيل الإستهانة، فهذا أمر جليل وله أهميته وجدواه، لكننا نعتقد أن هذه المرحلة يجب أن تعبّر أو أن يسير بمحاذاتها خط آخر، يقوم بدراسة مشكلات الفلسفة عموماً والمشكلات الخلقية، بشكل موضوعات أو محاور أو "طموح" وقد اعتبر الدكتور إبراهيم مذكور في مقدمة كتابه "في الفلسفة الإسلامية، منهج وتطبيقه" الجزء الثاني، وكذلك في مشاركته بمؤتمر الفلسفة في بيروت الماسح للإنتاج الفلسفي العربي، حتى سنة 1960، إن أحد دلائل التطور والنضوج العربي في تناول الفلسفة هو معالجة "موضوعات" ومشكلات، وليس تناول تاريخ الفلسفة بشكل أفقي، ومثله أيضاً جاء في بحث الدكتور أحمد محمود صبحي، في مؤتمر الفلسفة في الأردن، لسنة 1983- 1984، حيث ركّز على كتابي "الزمان" بإعتباره معالجة "لموضوع" بطريقة سار عليها الغربيون و"نتمناها لدارسينا - كما قال" وإذن فهذه مشاركة أخرى، بجانب مشاركاتي في كتب أخرى لدراسة "مشكلة الوجود" في أكثر من كتاب، أتناول فيها هذه المرة، "نسبية الأخلاق، وتطورها" على أساس مفهوم واضح، يراها متطورة ونسبية وفي الوقت نفسه تتجه نحو النمو والتكامل (نسبية - ومطلقة) في آن واحد، وقد استعنت بكتب أصيلة تشمل ميادين كثيرة فلسفية وتاريخية وإجتماعية وفي علم النفس وتأريخ الحضارات، حتى وصلت إلى ما وصلت من نتائج.وفي الكتاب رؤيا وأمل وبشارة بمولد أخلاقيات "بديلة" إنسانية المحتوى.
65.00 QAR