لماذا أنا وحيد؟
In stock
عِنْدَما عادَ «زِياد» إلى مَنْزِلِه، لاحَظَ اخْتِفاءَ الكوبِ الفَخّارِ الَّذي يَضَعُ فيهِ أقْلامَه. وعَلى الفَوْر، اتَّهَمَ أُخْتَهُ «لاما» بِأنَّها كَسَرَتْهُ في أثْناءِ تَرْتيبِها حُجْرَتِه. ووَجَّهَ لَها كَلِماتٍ جارِحَةً. وتَكَرَّرَ ذَلِكَ السُّلوكُ مَعَ زُمَلائِهِ وأصْدِقائِه… وتَدْريجِيًّا، أصْبَحَ «زِياد» وَحيدًا. وعِنْدَما اتَّبَعَ نَصائِحَ جَدَّتِهِ وأُمِّهِ لَمْ يَعُدْ وَحيدًا… تُرى ماذا فَعَل؟