نظم المعلومات الادارية
In stock
إن الزيادة الكبيرة في حجم المعلومات وتدفقها، أدى إلى تزايد الحاجة في التفكير بالجانب التكنولوجي وإدخاله في العمل الإداري والفني والإنتاجي، في مختلف أنواع التنظيمات الإدارية في العالم. وبدأ انتشار النظم الحاسوبية في العمل الإداري لما له من أثر واضح على سرعة الأداء وتنظيمه. فالتكنولوجية الحديثة، وفي طليعتها النظم الحاسوبية، أصبحت الأداة الرئيسية المستخدمة في المنظمات، بمختلف أنواعها، نتيجة لقدرتها الهائلة في إدخال ومعالجة البيانات والمعلومات، وقدرتها المتطورة على التخزين والحفظ، وكذلك استرجاع المعلومات المناسبة، للمدير أو الشخص المناسب، في الوقت السريع والمناسب. الأمر الذي سهل على صانع القرار ومتخذه معالجة الكم الهائل من المعلومات، عن طريق الاعتماد على طرائق مبرمجة ووسائل مستحدثة، قادت إلى وضع أسس لنظم المعلومات.