الخلافة العباسية عصر القوة والازدهار/ الجزء الاول
Out of stock
يضم هذا الكتاب الموسوم (الخلافة العباسية... عصر القوة والازدهار) مقدمة وأحد عشر فصلاً وخاتمة، يعالج الفصل الأول الدعوة العباسية من حيث طبيعتها وأبعادها أما الفصل الثاني فيتطرق إلى ظروف إعلان الخلافة والدولة في الكوفة والعراق وما اكتنف ذلك من ردود أفعال مباشرة وغير مباشرة.ويتطرق الفصل الثالث إلى الدولة العباسية في عصر القوة وهنا يبرز دور الخليفة المؤسس أبي جعفر المنصور في وضع أسس الدولة الجديدة وبناء مدينة السلام بغداد كعاصمة لها، أما الفصل الرابع فقد ركز على الدولة في مرحلة الاستقرار النسبي والرخاء ويضم هذا الفصل عهدي الخليفة المهدي وابنه الهادي. ويعد الفصل الخامس متمماً للفصل السابق من حيث سياسات الدولة الداخلية والخارجية.ويناقش الفصل السادس العصر الذهبي في تاريخ الدولة العباسية وهو عهد هارون الرشيد وأبنائه من بعده. وقد تعرض الفصل السابع لعهد محمد الأمين الذي اكتنفته حرب أهلية نتيجة النزاع بين ابني الرشد وهما الأمين والمأمون والتي دامت سنوات انتهت بانتصار المأمون على الخليفة الأمين ومقتل الأخير.وتميز الفصل الثامن الذي ناقش عهد الخليفة المأمون بنظرة تفصيلية إلى المظاهر الرئيسة التي وقعت في عهده وخاصة سياسته الاعتزالية وموقفه من العلويين وبوادر الانفصال في المشرق الإسلامي. بالإضافة إلى نزعته العلمية ومحاولته الجادة تشجيع العلوم العقلية وصرفه بسخاء على (بيت الحكمة) وتشجيعه لحركة الترجمة. أما الفصل التاسع فتطرق إلى ظاهرة جديدة في مسيرة الدولة العباسية ألا وهي تزايد استخدام الترك في الجيش العباسي ثم في درا الخلافة وف الإدارة وخاصة في عهد الخليفة المعتصم.وقد عالج الفصل العاشر عهد الخليفة المتوكل الذي يعد انتقالاً بين عصرين، عصر القوة والعصر الذي شهد بدايات الضعف ويتضمن هذا الفصل مع الفصل الأخير نظرة شمولية إلى سياسة العباسيين الأوائل الخارجية مع الروم (البيزنطيين) ومع الفرنجة مع الأندلس (إسبانيا) حيث تأسست خلافة أموية جديدة ومع آسيا الوسطى (تركستان) وجنوبي شرقي آسيا. لينتهي بعد ذلك الكتاب بخاتمة أوجزت النتائج التي أدت إلى بوادر السقوط والانهيار.
72.00 QAR