يقوم على منهج مركب بين الاستنباطي والاستقرائي والمقارن، فيوثق تفاصيل تدخلات الجيش وأبرز الفاعلين الآخرين خلال الانتقال إلى الجمهورية المصرية الثانية، معتمدًا على مصادر أصلية في الأغلب، ويحللها ويربط ما بينها في قسم أول مخصص لدور الجيش في الانتقال من النظام الدستوري القديم، ثم يعكسها بعمق في قسم ثانٍ مخصص لمكانة الجيش في النظام الدستوري الجديد. وهو إذا كان في قسمه الأول يقصر حالته الدراسية على مصر، فإن المؤلف قارنها في قسمه الثاني مع حالات دراسية أخرى: البرتغال وتركيا وتونس والجزائر وجنوب أفريقيا وفرنسا. وعلى الرغم من أن الكتاب التزم منهجيًا نطاقًا زمنيًا محددًا (2011–2014)، فإن مؤلفه أثراه بالإشارة إلى أبرز التطورات التي حصلت بعد ذلك، خصوصًا تعديل الدستور في عام 2019، وأسقط تجربة الانتقال إلى الجمهورية الأولى منتصف القرن الماضي، وسبر أغوار الخبرة التاريخية والموروث التشريعي. وأنجز مقاربة جمعت بين القانون العام وعلم العلاقات المدنية-العسكرية. أكاديمي فلسطيني، حائز الدكتوراه في القانون العام، والماجستير في الدراسات الدولية. مستشار قانوني وباحث مستقل وأستاذ جامعي، درّس ويدرّس في عدد من الجامعات الفلسطينية. عمل سابقًا مستشارًا لوزير العدل والمعهد القضائي الفلسطيني، وخبيرًا لدى مؤسسات أهلية وحكومية ودولية. له عدد من الكتب، منها: البحث العلمي في القانون (2015)؛ دبلوماسية التحرر الوطني: التجربة الفلسطينية (2013)؛ النظام القانوني لمنظمة التحرير الفلسطينية (2010). كما نُشرت له دراسات عدة مُحكّمة، وألّف عددًا من المناهج التعليمية/التدريبية