اللاجئ العراقي
في لحظة السكون الغامر تلك تذكر ما كانت تقولة أمة مكية الحسن للنساء اللائي يجلبن لها أطفالهن المرضى لمعالجتهم بالأعشاب ويسألنها عن علامة الشفاء ز روت لهن قائلة إن علي عندما كان صغيرا مرض ذات مرة . ارتفعت درجة حرارته فأخذت تغذية بشراب أعدته من أعشاب هندية ، وتبرد جبينه بكمادات مبللة ، وتضعه في المهد عاريا . في اليوم الثالث اضناها الخوف لأن الطفل لم يظهر اي تحسن وقررت ان تاخذه إلى الطبيب في الغد ، وطلبت من سلمان اليونس أن يستعد لمرافقتها . أمضت النهار كلة جالسة قرب المهد . وعند الغروب قفزت من الفرح وصاحت على زوجها ان يسرع ويرى بنفسة . هرع نحوها . وقبل أن يصلها هتف علي سيشفى . سألها عما يجعلها تعتقد بذلك فأشارت إلى عضو الطفل . كان منتصبا . قالت ان هذه علامة على شفاء قريب . وبالفعل مع شروق شمس اليوم التالي استيقظ الطفل سليما معافى
تفاصيل المنتج | |
رمز المنتج | 1BO01030142638XXX |
الباركود | 9782843091155 |
رقم الصفحة | |
رقم الصفحة | 192 |
ناشر | |
ناشر | دار المدى للثقافة والفنون |
سنة الطبعة | |
سنة الطبعة | 2017 |
SKU &Barcode | |
SKU | 1BO01030142638XXX |
Barcode | 9782843091155 |
رقم الصفحة | |
رقم الصفحة | 192 |
ناشر | |
ناشر | دار المدى للثقافة والفنون |
سنة الطبعة | |
سنة الطبعة | 2017 |