يتناول هذا الكتاب عناوين معاصرة مهمة وأساسية في التربية، تتمثل بالتربية الأسرية لا سيما أن الأسرة هي اللبنة الأساس للمجتمع، ومن هنا وجب التطرق إلى علاقتها بالتنشئة الاجتماعية ودور الأم في هذه العملية، وكذلك أثر التغيّر التكنولوجي على الأسرة. والحديث عن التربية الأسرية لابد أن يقود إلى التربية الصحية والأمراض المتعلقة بهذا الجانب، من خلال الوقوف عند مواضيع مهمة في هذا الصدد مثل: التغذية والمناعة والعدوى، وكذلك صحة البيئة والمسكن الصحي، بالإضافة إلى إفراد فصل لمعالجة موضوع الأمراض التي تنتقل عن طريق الغذاء، وصولاً لتحقيق الغاية من التربية الأسرية والصحية المتمثلة بالرعاية الصحية للأم والطفل، وبالتالي تحقق المجتمع الأفضل والأكثر سلامة من الناحية الجسدية والنفسية، من خلال مثل هذا النوع من التربية.