النخب الجزائرية 1892 - 1942
هو دراسة عن النُخب الجزائرية خلال حقبة الاستعمار الفرنسي ما بين عامي 1892-1942، تخلص إلى أن هذه النخب كانت موجودة، وكان لها أدوار سياسية واجتماعية وثقافية ودينية، وأنها كانت مقسمة إلى صنفين؛ الصنف الأول: النخب الجزائرية التقليدية، لأنها كانت موجودة حتى ما قبل الاحتلال الفرنسي، واستمرت على الأقل خلال الحقبة المحددة لهذا الكتاب، وشملت برجوازية المدينة قضاة، مفتين، أئمة، تجارًا، حرفيين، وكانوا أصحاب كلمة مسموعة، والأعيان، إضافة إلى أرستقراطيي الريف، وهم الأشراف: الأجواد أو نبلاء السيف، والمرابطون أو شيوخ الزوايا، يضاف إليهم القياد، الآغاوات، الباشاوات، والمحاربون الجزائريون القدامى في صفوف الجيش الفرنسي. أما الصنف الثاني فهو النخب الجزائرية الجديدة، التي ظهرت خلال حقبة الاستعمار الفرنسي، وشملت الشبان الجزائريين المثقفين ثقافة فرنسية محضًا، أو المزدوجي الثقافة (عربية - فرنسية)، منهم المجنسون وغير المجنسين بالجنسية الفرنسية، ولكنهم جميعًا «مسيسون» بالضرورة (أصحاب البوليتيك). كما شملت النخب الجزائرية الجديدة العلماء الإصلاحيين المتخرجين في الجامعات العربية الإسلامية، كالزيتونة والقرويين والأزهر ...إلخ، الذين أسَّسوا جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في عام 1931 برئاسة عبد الحميد بن باديس.
SKU &Barcode | |
SKU | 4BO01030110446XXX |
Barcode | 9786144453506 |
Page Number | |
Page Number | 411 |
Isbn | |
Isbn | 9786144453506 |
Year Of Edition | |
Year Of Edition | 2020 |
SKU &Barcode | |
SKU | 4BO01030110446XXX |
Barcode | 9786144453506 |
Page Number | |
Page Number | 411 |
Isbn | |
Isbn | 9786144453506 |
Year Of Edition | |
Year Of Edition | 2020 |