في نصّ لا يخلو من الفكاهة وسرعة الخاطر، يُدخل الكاتبُ القارئَ إلى نيويورك من بابها العريض، بتفاصيل أحيائها ومبانيها وناسها. يتنقّل من ثقافة إلى أخرى بخفّة الدعابة، ويرسم للرواية إطارًا يُكرّس أبطالها، هؤلاء الأشخاص الذين قد نلتقي بهم على مقعد في متنزّهٍ، أو في مقصورةِ مصعدٍ عفّى عليه الزمن.