عبور مسارات التفكير النقديّ.. منهجيّات العقل والوعي الاجتماعيّ يضمّ الجزء الأوّل فصلًا تأسيسيًّا تمهيديًّا يهدفُ إلى تقديم إطار شاملٍ يمهّد لفهم محتويات الكِتاب وأجزائه الأربعة على نحو أعمق، ووضع أساس مفاهيميّ للنقاشات والمفاهيم التي سيجري تناولها بطريقةٍ تفصيليّة في الأجزاء اللاحقة. ويَستندُ هذا الفصل إلى مجموعة من الأعمدة المفاهيميّة التي تشكّل ركائز الكتاب الأساسيّة، ومن شأن ذلك أن يُكسب القارئ نظرة شاملة ومنهجيّة في نظرته إلى المواضيع المتنوّعة التي يعالجها هذا الكتاب. ويقدّم هذا الجزء مزيجًا متوازنًا من النظريّات الأساسيّة والتطبيقات العمليّة عبر ثلاثة أقسام تهدف إلى تعزيز فهْمٍ التفكير الناقد، وفهْم قدرته على إحداث إزاحة حقيقيّة في منهجيّة التفكير. ونستعرض في كلّ قسم مفاهيمَ وأطرًا نظريّة متعلّقة بهذا التفكير تكون مرتبطة بأمثلة تطبيقيّة وتمارين عمليّة؛ حتّى تساعد القرّاء على تطوير مهاراتهم النقديّة. وتتنوّع المواضيع من استكشاف أُسس نظريّة للتفكير الناقد إلى تطبيقاته في التخصّصات الأكاديميّة المختلفة إلى كيفيّة مواجهة الخرافات و"العلوم الزائفة"، وصولًا إلى التعامل مع اضطراب المعلومات في عصر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي