تتناول هذه الرواية السياسيين المهووسين بالعنف، ويشبههم الكاتب بالذين أصابهم مس شيطاني. تعد الرواية من أفضل الروايات السياسية التي تتناول علاقات التنظيمات الثورية المطلقة بالطبقة الأرستقراطية في الإمبراطورية الروسية، حيث يسبر دوستويفسكي في الرواية مدى توغل الشيوعية في المجتمع الروسي والصراع الواقع بين طبقات الشعب.