إن هذا الكتاب يساهم في إثراء ما يبذله التربويون من جهود فكرية في مجال التعليم والتعلم في وقت تزداد فيه التحديات وتتسارع معه تكنولوجيا المعلومات، والتعلم لم يعد قاصراً على حدود داخل الفصول، ولم يعد كافياً ما تحمله صفحات الكتب من حاشيات تختزن داخل العقول، ولم يعد الاستماع والإنصات داخل جدران المدارس كفيلاً بالتعليم الذي ينبغي أن يواكب التسارع في المعرفة وتحديث المعلومات وفقاً لأحدث التقنيات في وتوأؤما مع كافة المستجدات.