تناول هذا الكتاب نماذج واستراتيجيات تدريسية مستعرضًا ماهيتها باختصار، ثم مراحلها بالتفصيل، عارضًا للخطوات أو الممارسات الإجرائية في صورة متكاملة، يلي كل مرحلة شكلا تخطيطيًا مبسطًا قد يسهم في سهولة تناولها، وفي كثير منها وضعت مخططات إجمالية لمراحل الاستراتيجية عند تعددها، ثم ذيل ذلك بتحديد لأدوار كل من المعلم والمتعلم على حدة، بغية توضيح مدى المشاركة الكائنة فيما بينهما، وتحمل مسئولية القيام بها، ويشكل ما سبق ذكره رؤيتي الخاصة في التناول، أملا في الاستفادة منها بمشيئة الله تعالى.