يواصل طلال أسد في هذا الكتاب التأصيل الأنثروبولوجي لمنهجية الاستكشاف التي طورها في كتابيه (جينالوجيا الدين) و (تشكلات العلماني) ، وتقوم منهجية الاستكشاف على تفضيل المعالجة غير المباشرة لتاريخ الأفكار من أجل تجاوز الخطابات السجالية التي تغلق باب الاجتهاد وتحدد نتائج البحث قبل الشروع فيه