تعتبر قضية التنشئة الاجتماعية للطفل، وأساليب تشكيله إحدى القضايا الهامة في مجال تربية طفل ما قبل المدرسة. وتنبع تلك الأهمية من أهمية مرحلة الطفولة المبكرة في التنشئة الاجتماعية للطفل، وغرس بذور تشكيل شخصيته. كما تعود أهمية التنشئة الاجتماعية وأساليبها في الطفولة المبكرة إلى تعدد الجهات الرسمية وغير الرسمية المسؤولة عن تنشئته، والتي يجب أن يعرف كل منها أدواره الموكولة إليه من المجتمع ليكون مستعدا ومهيئاً مادياً وبشرياً وتربوياً لتأدية تلك الأدوار على أكمل وجه.
والكتاب يناقش إحدى القضايا الهامة لكل من الوالدين ومعلمات رياض الأطفال والعاملين في الأجهزة الإعلامية التي تهتم بالطفولة وبرامجها وغيرهم من شركاء الأسرة ورياض الأطفال في تربية الطفل وتنشئته اجتماعيا، وهي قضية الأساليب التربوية المناسبة لتربية طفل ما قبل المدرسة في الأسرة والروضة وغيرها من مؤسسات المجتمع.
ويتناول الكتاب في الفصل الأول: موضوع التنشئة الاجتماعية وأساليب تربية الطفل.
وفي الفصل الثاني: يناقش موضوع مسؤولية تنشئة طفل ما قبل المدرسة بين الأسرة والمجتمع.
ويتعرض الكتاب في الفصل الثالث: للعمليات الاجتماعية للتنشئة الاجتماعية.
ويقدم الكتاب في الفصل الرابع: تحليلاً للعلاقات بين التربية الأسرية وأساليب التنشئة الاجتماعية لطفل ما قبل المدرسة.
ويستعرض الكتاب في الفصل الخامس بعض الأساليب المناسبة لتربية طفل ما قبل المدرسة في رياض الأطفال
