تجربتي في الثورة السورية كفرية والفوعة ... وريف إدلب - (
In stock
يقول خطيب بدلة في كتابه تجربتي في الثورة السورية – كفريا والفوعة... وريف إدلب، الصادر حديثًا عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات (144 صفحة بالقطع الصغير، مفهرسًا) إنه لم يكن يخطر بباله أن من الممكن أن يكتب عن تجربته في الثورة السورية الآن، لأن الثورة لا تزال مستمرة "ولا نعرف نحن الذين شاركنا فيها كيف ستنتهي، ولا على أي برّ سترسو؛ وثانيها أن معظم الأشخاص الذين سأضطر إلى الحديث عنهم لا يزالون أحياء، وأخشى أن تسبب لهم كتابتي مشكلات هم في غنى عنها، أو تُعَرّضَهم للمخاطر، لا سمح الله؛ وثالثها، وهذا هو الأهم، أن الحديث عن بلدتَيْ كفرية والفوعة اللتين يسكنهما مواطنون سوريون يعتنقون المذهب الشيعي الجعفري، ضمن محيط سني، هو حديث يمتلك حساسية تقترب في شدتها من شدة الصعق بالكهرباء على حين غرة!". يكتب بدلة شهادته الشخصية في ما حصل في ريف إدلب، وتحديدًا في محيط بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، مع أنه يعترف: "اعتدنا نحن السوريين أن نؤجل التطرق إلى الموضوعات الحساسة مرة ومرتين وعشرًا، بل إننا نمعن في تأجيل معالجة المرض الذي يلمّ بنا حتى يندمل جرحُنا وهو ملتهب، ليأتي يومٌ يصابُ فيه جسدُنا كله بالغنغرينا، ويصبح البتر هو الحل الوحيد للمشكلة".