خمسة تقابلهم في الجنة
القصة التي ستقرأها ما هي إلّا تخمين، أمنية، على نحو ما، أن يُدرِك الناس الذين لم يشعروا بأهميتهم هنا في الحياة الدنيا، كم كانوا مهمِّين، وكم كانوا محبوبين
يشعر إيدي بنفسه سجيناً في حياة بلا معنى، يُصلح الألعاب في حديقة ملاهٍ تطلّ على المحيط، ويقضي أمامه في روتين مملّ من العمل، والوحدة، والحسرة
في عيد ميلاده الثالث والثمانين، يلقى مصرعه في حادثة مأسوية، ويصحو في الحياة الآخرة، حيث يكتشف أنّ الجنة ليست كما تخيّلها، بل هي مكان يقابلك فيه خمسة أشخاص كانوا في حياتك، ليفسّروا لك أموراً حاسمة لم تُدركها آنذاك
واحداً بعد الآخر، يُجيب هؤلاء الأشخاص عن أسئلة إيدي الدنيوية ويوضحون له كم أنّ حياته - وكلّ حياة على وجه الأرض - مهمّة وذات معنى
هكذا، نجد أنفسنا مستغرقين في قصة جميلة وملهمة، قصة تغيّر أفكارنا عن معنى الحياة، قصة نجد فيها عزاء ونتعلم من خلالها أن ننظر بعين مختلفة إلى إنتكاسات الحياة وأوجه الظلم التي نظنّ أننا نتعرض لها