جاء الكتاب في ثمانية عشر فصلاً ، كل فصل يسلم نفسه للآخر بتسلسل منطقي ، فالفصل الأول يتحدث عن المفاهيم الاتصالية وما يرتبط بها من مفاهيم أخرى ، كالثقافة والرأي العام والإعلام والدعاية والحرب النفسية والإعلان ، والفصل الثاني يتحدث عن عمليات الاتصال وعناصر العملية الاتصالية ومفهوم حق الاتصال فضلا عن وظائف النشاط الاتصالي ومجالات التأثير معرفيا وسلوكيا ونفسياً ، والفصل الثالث يتحدث عن التأثيرات المجتمعية ومعوقات الاتصال ، فيما كرس الفصل الرابع للحديث عن شروط وإحداث التأثير وبناء الصورة الذهنية فضلاً عن خصائص الرسالة الاتصالية ومضمونها والقواعد العامة لصياغتها ودرجة تأثيرها . بينما تناول الفصل الخامس ، فنون الاتصال وأدواته ولمحات من التطورات الاتصالية عبر التاريخ ، والفصل السادس يتحدث عن حقائق لابد من ذكرها بشأن الاتصال ، متناولاً بعضاً من نظرياته وكيفية النظر إلى وسائل الإعلام ، والاتصال وإشباع الحاجات ، والفصل السابع تناولت فيه مفاهيم متعددة لتحديد معنى الاتصال ومدارسه والنظريات الإعلامية وتحليل مضمون الاتصال ، والفصل الثامن كرس للحديث عن مفاهيم نماذج الاتصال وحرية الصحافة والمناقشة والتعبير وحق حماية الخصوصية ، والفصل التاسع تناولت فيه اللغة والخطاب الإعلامي وعملية الاتصال الجماهيري ووظائفه ، فيما الفصل العاشر يتحدث عن الاتصال عبر صحافة الانترنت وطرق الاتصال بالانترنت ، وتناول الفصل الحادي عشر التقمص الوجداني ولغة الجسد والتخاطر الذهني وكيفية الاتصال عبرهما ، والفصل الثاني عشر يتحدث عن الاتصال الإقناعي ومراحله ومستوياته والقواعد الفنية والدلالية والنفسية للرسالة الناجحة ، والفصل الثالث عشر تناول الاتصال الإداري الفعال وعوامل نجاحه ، وكرس الفصل الرابع عشر للحديث عن الاتصال التسويقي وأهدافه ومراحل إعداد حملاته الاتصالية ، والفصل الخامس عشر ( الاتصال الهندسي المعماري ) وتناولت فيه الاتصال في هندسة العمارة وعلاقة الاتصال بالهندسة المعمارية ، والفصل السادس عشر خصص للحديث عن أهمية الاتصال في الترويج الصحي ومهارات الاتصال مع المريض ، فيما تناول الفصل السابع عشر ، أهمية الاتصال في العلاقات العامة وكيف يدار البرنامج الاتصالي في العلاقات العامة ، والفصل الثامن عشر ( الاتصال التربوي) يتحدث عن أهداف الاتصال في القطاع التربوي والأساليب المعتمدة فيه .